قامت وكالة الترقيم الدولية فيتش رايتنغ بمراجعة ترقيم تونس من ب ب مع افاق سلبية إلى ب ب .واستندت فيتش رايتنغ في عملية مراجعة ترقيم تونس إلى ما أفضت إليه مرحلة الانتقال السياسي في البلاد ونجاح الانتخابات التشريعية والرئاسية فى وضع حد لأربع سنوات من الانتقال وتهيئة المجال لتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد . وتوقعت فى تقريرها تقلص العجز المسجل على مستوى الميزانية بفضل تراجع أسعار النفط على مستوى السوق الدولية خلال 2015 وتحسن اداء الاقتصاد التونسي خلال السنوات القادمة. وأشارت في ألان نفسه إلى أن خطر عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاضطرابات الاجتماعية والهجمات الإرهابية يبقى هاما . من جهة أخرى فقد راجعت فيتش رايتنغ نحو الانخفاض توقعات النمو لتونس خلال 2015 تبعا للعملية الإرهابية التي استهدفت متحف باردو يوم 18 مارس 2015 من 2ر3 بالمائة الى 7ر2 بالمائة لاننا فى انتظار ان تكون افاق النمو على المدى المتوسط مرتبطة بالاستقرار الاجتماعى واستتباب الامن وتنفيذ إصلاحات هيكلية وتحسين مناخ الاستثمار والقطاع البنكى وفق نفس التقرير. واعتبرت ان الانتعاشة الاقتصادية فى منطقة الاورو ستتدعم تدريجيا مع معدل نمو للناتج الداخلى الخام الحقيقى بنسبة 4ر1 بالمائة فى 2015 وبنسبة 7ر1 بالمائة فى 2016 مقابل 8ر0 بالمائة فى 2014 مما سيعمل على الارتقاء بافاق جهود التصدير بالنسبة لتونس. وراجعت فيتش رايتنغ ترقيم تونس من ب ب مع افاق ايجابية الى ب ب مع افاق سلبية فى 2013 تبعا لتزايد العنف وعدم الاستقرار الاجتماعي .
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
0 Comments:
Enregistrer un commentaire