قتل عشرون شخصا على الأقل بينهم أحمد أوميد خبالواك مراسل بي بي سي المحلي في هجمات انتحارية استهدفت مباني حكومية بولاية اوروزغان جنوبي أفغانستان.
وقالت قوات الأمن الأفغانية إن حوالي 6 انتحاريين اقتحموا مقر حاكم الولاية ومباني حكومية أخرى في بلدة "تارين كوت" بالولاية المجاورة لقندهار معقل حركة طالبان.
وكان أحمد أوميد خبالواك(25 عاما) في مبنى الإذاعة والتليفزيون في المنطقة حين تعرض المبنى للهجوم. وإضافة إلى تعاونه مع البي بي سي عمل خبالواك كذلك مراسلا لوكالة باجهوك الافغانية للانباء.
وخاضت قوات الأمن معارك عنيفة مع المسلحين الذين شنوا هجومهم بالمدافع والقنابل. وقال سكان إن الجانبين استخدما المدافع الرشاشة وقاذفات القنابل والبنادق في الاشتباكات.
وتبنت حركة طالبان العملية وقال قاري يوسف احمدي ان "ستة من فدائيينا هاجموا مكاتب نائب الحاكم وقائد شرطة اوروزغان".
واعلن ناطق باسم الجيش الافغاني أن الهجمات بدأت بتفجيرين انتحاريين خارج مبان حكومية تلاهما اشتباك بين مسلحين وقوات الأمن في أحد الأسواق.
وقالت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) إنها قدمت دعما جويا للقوات الأفغانية.
وقال محمد ددو وهو جزار في السوق مسرح الاشتباكات لبي بي سي "لم أجد الوقت لإغلاق محلي، رأيت جثتين وأربعة مصابين تلطخ الدماء ثيابهم".
وكثف عناصر طالبان مؤخرا هجماتهم على مواقع حساسة او شخصيات افغانية كبيرة بينما بدأ حلف شمال الاطلسي عملية سحب قواته تدريجيا من بعض المناطق وتسليم المسؤوليات الأمنية فيها للقوات الافغانية.
ويشكك عدد من الافغان والخبراء في قدرة القوات الافغانية على تحمل المسؤولية.
وقتل في نفس المدينة قبل أسبوعين أحمد والي كرزاي الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد تحدثت في ابريل/ نيسان الماضي عن تحسن واضح في الوضع الأمني في جنوب افغانستان لا سيما في ولاية اوروزغان.
0 Comments:
Enregistrer un commentaire