جدد السيد هشام المؤدب المكلف بمهمة لدى وزير الداخلية اعتذاره لكل الصحفيين عما تعرض له عدد منهم من اعتداءات في مناسبات مختلفة آخرها اعتصام القصبة 3 ،و كان ذلك خلال اللقاء الدوري العادي الذي تنظمه خلية الاتصال بالوزارة الأولى،و الذي مثل فرصة قدمت خلالها الوزارة رؤيتها لسلسلة الأحداث المتتالية التي سجلت الأسبوع الماضي.و أكد المتحدث أن الوزارة تضمن حق التظاهر السلمي و قد شرعت في التأسيس لطريقة تعامل جديدة في مسألة التظاهر السلمي"نحن لسنا متعودين على ذلك و يجب التأسيس لذلك مستقبلا"،مضيفا أن للوزارة نظرة أفقية لكل الأحزاب،و أنها ستعمل مع الحكومة المقبلة بنفس العزيمة و طريقة التعامل،لأنها مرتبطة بهياكل و قوانين و ليس بأشخاص.و عبر السيد هشام المؤدب عن أمله في أن تترفع بعض الأحزاب عن ممارسة العنف لتحقيق مطلب سياسي مؤكدا أنه سيتم التصدي لكل من يخالف القوانين الجاري بها العمل.
ممثل وزارة الداخلية تحدث عن الأحداث المسجلة مؤخرا بدءا باعتصام القصبة 3 ليؤكد أن التدخل لم يتم إلا بعد فشل كل المحاولات للتصدي الراغبين في الالتحاق بالقصبة و الاعتصام فيها،على أساس أن الاعتصام غير مرخص فيه مثلما يقتضي الحال و القانون،و أن استعمال الغاز المسيل للدموع كان خارج المسجد،"و قد سجلت إصابة 18 عون أمن من قوات الأمن الداخلي و عديد الايقافات في صفوف المواطنين أغلبهم أطلق سراحهم".و قال أيضا أن أحداث مدينة منزل بورقيبة منظمة مع أخرى (حي التضامن تونس و الانطلاقة منطقة النقرة) بينها كلها فاصل زمني قصير، و قد تم فيها الاستيلاء عل بعض الأسلحة و وجه نداء إلى الأطراف المعنية لإعادة هذه الأسلحة المسروقة .
من جهة أخرى ذكر أن أحداثا أخرى سجلت يوم الأحد بباب الجديد بتونس و سيدي البشير و سيدي حسين السيجومي،و تمثلت في محاولة القيام بأعمال شغب و تم التصدي لها.وختم مداخلته بأن هدف الوزارة هو استتباب الأمن بالدرجة الأولى و الحفاظ على الأرواح و الممتلكات.
نجوى - بــاب نــات
0 Comments:
Enregistrer un commentaire