أنباء عن تصفية نائب الرئيس السوري فاروق الشرع

قالت جريدة ''بيروت ابزرفر'' إن خلافاً نشب بين الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد وصهره آصف شوكت، من جهة ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع من الجهة الأخرى، على خلفية ما جرى اليوم في مدينة الصنمين.
ووقع أكثر من 23 قتيل، وعشرات الجرحى في مدينة الصنمين السورية، جراء انقضاض قوات الأمن السورية على متظاهرين كان في طريقهم إلى مدينة درعا للانضمام إلى المظاهرات هناك.

وبحسب ''بيروت ابزرفر'' فإن الشرع عبر عن سخطه الشديد واستنكاره لـ ''مجزرة الصنمين''، وطالب بإعدام كل من تورط فيها من الأجهزة ألمنية.
وأشارت الجريدة اللبنانية إلى أن صوت إطلاق رصاص سمع في القصر الجمهوري، وأن الشرع نقل إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وفاروق الشرع، المولود سنة 1938 نائب الرئيس السوري، وشغل منصب وزير الخارجية منذ 1984 يعتبر من السياسيين المفضلين للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وأحد العوامل الأساسية في اتخاذ القرار السياسي في سوريا أثناء حكم خلفه الرئيس بشار حينما تم تعيينه نائبا للرئيس.
ويعرف الشرع بالرجل الأيديولوجي الذي يحسن السباحة في بحر السياسة الواقعية ويوصف بأنه خريج مدرسة حافظ الأسد السياسية والفكرية، وهو رجل دولة من الطراز البارع يمكنه أن يكون الرجل الهادئ في زمن الأعاصير وديبلوماسياً متحركاً في خضم الأزمات.