شهدت منطقة آبوليا الايطالية اشتباكات بين مهاجرين وعناصر من الشرطة المحلية مما اسفر عن سقوط 30 جريحا معظمهم من رجال الشرطة.
وافادت وسائل الاعلام الايطالية بأن المهاجرين ومعظمهم من البلدان الافريقية نظموا فجر الاثنين 1 اغسطس/آب احتجاجات في احد مراكز الاقامة المؤقتة بآبوليا الواقعة جنوب البلاد، حيث أوقفوا حركة المرور في الطريق السريع وسكك الحديد المحلية. وتم ارسال وحدات من الشرطة لتفريق المحتجين، غير ان رجال الامن والشرطة تعرضوا الى هجوم من قبل المهاجرين الذين دمروا كذلك عدة عربات تابعة للشرطة. ولا يزال المهاجرون الذين يحملون عصى وحجارة يوقفون حركة القطارات في جزء من خط سكك الحديد.
يذكر ان مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين من دول غرب افريقيا ومناطق افريقية اخرى يتوافدون الى ايطاليا منذ بداية فبراير/شباط االماضي. وأطلق رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني على هذه الظاهرة تسمية "تسونامي الهجرة "، طالبا المساعدة من الاتحاد الاوروبي من أجل استقبال اللاجئين. وأدى تدفق مهاجرين جدد الى تدهور الأوضاع الامنية في معظم مراكز الاقامة المؤقتة المكتظة، مما تسبب في وقوع اصطدامات بين المهاجرين والسكان المحليين.
وافادت وسائل الاعلام الايطالية بأن المهاجرين ومعظمهم من البلدان الافريقية نظموا فجر الاثنين 1 اغسطس/آب احتجاجات في احد مراكز الاقامة المؤقتة بآبوليا الواقعة جنوب البلاد، حيث أوقفوا حركة المرور في الطريق السريع وسكك الحديد المحلية. وتم ارسال وحدات من الشرطة لتفريق المحتجين، غير ان رجال الامن والشرطة تعرضوا الى هجوم من قبل المهاجرين الذين دمروا كذلك عدة عربات تابعة للشرطة. ولا يزال المهاجرون الذين يحملون عصى وحجارة يوقفون حركة القطارات في جزء من خط سكك الحديد.
يذكر ان مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين من دول غرب افريقيا ومناطق افريقية اخرى يتوافدون الى ايطاليا منذ بداية فبراير/شباط االماضي. وأطلق رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني على هذه الظاهرة تسمية "تسونامي الهجرة "، طالبا المساعدة من الاتحاد الاوروبي من أجل استقبال اللاجئين. وأدى تدفق مهاجرين جدد الى تدهور الأوضاع الامنية في معظم مراكز الاقامة المؤقتة المكتظة، مما تسبب في وقوع اصطدامات بين المهاجرين والسكان المحليين.
المصدر: وكالات
0 Comments:
Enregistrer un commentaire