"مبادرة رمضان دون عنف" تستنكر أعمال العنف في جندوبة

تونس (وات) - على إثر الأحداث التي شهدتها مدينة جندوبة يوم الجمعة 5 أوت والتي //استهدفت النيل من حريات المواطنين وممتلكاتهم الخاصة بدعوى مقاومة الإفطار خلال شهر رمضان المعظم// أدانت الأحزاب والجمعيات المنخرطة في //مبادرة رمضان دون عنف// كل مظاهر النيل من حرية المعتقد.

واعتبرت المبادرة في بيان لها اليوم الأحد أن ما شهدته مدينة جندوبة هو //انطلاق عملي لمسار الخطة التي كانت المبادرة قد نبهت إليها بافتعال أعمال عنف وشغب بغلاف ديني تستهدف النيل من الثورة ومن المسار الديمقراطي//.

وحمل البيان الحكومة المؤقتة مسؤولية ما يحدث من اعتداءات مطالبا اياها بفتح تحقيق جدي يكشف الستار عن المتورطين فيها ومن يقفون وراءها.

ودعت المنظمات والاحزاب المنخرطة في المبادرة الشعب التونسي إلى الوقوف وقفة حازمة ضد كل مظاهر العنف وأشكاله لتفويت الفرصة على قوى الردة التي تسعى إلى زرع الفتنة بين أبناء الشعب التونسي بأغلفة متعددة على غرار العروشية والجهوية والعقائدية والفكرية قصد إفشال ثورة الشعب التونسي.

وتجدر الاشارة الى أن من بين الأطراف السياسية والمدنية التي وقعت على /مبادرة رمضان بدون عنف/، حزب العمال الشيوعي التونسي وحركة النهضة وحزب تونس الخضراء وحركة البعث والمؤتمر من أجل الجمهورية وحزب الاصلاح والتنمية إضافة إلى المجلس الوطني للحريات والمنظمة التونسية لمقاومة التعذيب وجمعية حرية وإنصاف والرابطة التونسية للتسامح.